قصة و رسمة لتلميذتي قمر الشيخ أسعد
27 نوفمبر 2009
الدجاجة الشاكرة – قصة لتلميذتي ( مروة شما )
27 نوفمبر 2009
الدب السمين – قصة لتلميذي منير جنيد
22 نوفمبر 2009
زمان و زمان – قصة قصيرة جدا – من مجموعتي تلميذة الرومان
21 نوفمبر 2009
– زمان و زمان
ما زال عيشهما في زمنين مختلفين – من أزمنة النساء – يرفع جدرا عالية بين قلبيهما .
كانت ما تزال تعيش في عصر النبوة , تراجعه كما تفعل زوجة الخطاب , تغار , و تغضب , كما حبيبة الحبيب , و ربما
نامت عن القدر , كما كانت تفعل الحميراء مع العجين , تتعلم , و تعلِّم , و تجاهد , و تطمح , كما فعلت نساء
الزمان الجميل .
و تقدم هو نحو الزمان , و سار , وصل عصور الانحدار , هناك وقف ينظر نحو النساء كما فعلوا .
حاول أن يغريها باللحاق , و حاولت أن تشد منه الوثاق , فما فعل و ما فعلت .
الثقة .. هذا الدواء العجيب – مجلة الإسلام اليوم
15 نوفمبر 2009
الثقة … هذا الدواء العجيب
كنت في الثامنة من عمري عندما دعتني صديقتي ابنة الجيران لتمضية بعض الوقت في اللعب معها في منزلهم القريب من منزلنا , و قد سمحت لي والدتي بالذهاب إليها بسرور لتمضية ساعات الصيام بيسر و سهولة , فقد كان الزمان وقتها شهر الصيام و كنا نتوق لساعة الإفطار , و نرهقها بسؤالنا عن الوقت المتبقي لساعة السرور تلك .
و فوجئت بصديقتي تتناول الطعام في منزلها بكل ثقة , و أجابتني على تساؤلي مبتسمة :
– أنا أتناول الطعام عندما تكون أمي خارج المنزل, و لكن عندما تكون هنا لا أكل شيئا .
و تناولت معها الفاكهة و قد أقنعتني أننا ما زلنا صغارا و سنصوم عندما نكبر و لكن لا بأس من أن يظن الأهل أننا صائمات حقا.
و عدت للمنزل و معي سري الكبير , و بدأت النقنقة من الثلاجة و من المطبخ بعيدا عن رقابة الأهل, و في ظني أنني أسجل بطولة في عيون أفراد عائلتي دون أن أعاني ألام الحرمان و ظننت الأمر كسبا و ربحا .
و لمحتني أختي أتناول حبات الفول من القدر فصرخت متسائلة :
– أأنت مفطرة و تمثّلين علينا ؟
و تصنّعت النسيان فلم تصدّقني , فقد أعلن وجهي عن فعلتي, ووشت بي ملامحه , و طارت أختي نحو والدتي تبشرها بما جرى و كأنها نالت كنوز مصباح علاء الدين , و من ثم عرضت عليها قشور حبات الفول التي رميتها في سلة المهملات , و كُشف أمري و امتقع لوني و أنا أقول لوالدتي بخوف :
– لا يا ماما لا تصدقيها أنا ما زلت صائمة .
و قطبت والدتي جبينها متألمة , و قالت لأختي الصغيرة :
– عندما تقول أختك أنها صائمة فهي كذلك , فأختك لا تكذب أبدا , و هي تعلم أن الله يراها و أنه من سيحاسبها على أعمالها يوم القيامة .
و لم أكن بحاجة لأن أقنع نفسي بأن والدي عرفت القصة و لكنها أرادت أن تلقنني درسا هو أجمل دروس العمر .
أصابني ندم شديد وقتها , و تألمت طويلا , و كنت أشعر بالخجل كلما تذكرت القصة , فقد كنت متأكدة من أنني خنت ثقة والدتي بي , و أنني سأقضي وقتا طويلا لأستعيد مكانتي لديها , و أنني سلكت درب المنافقين عند ربي و نسيت أنه مطَّلع عليّ و أن هناك من يسجّل علينا الحركات و السَّكنات .
ووصلت إلى مكان يشبه مكان والدتي في ذلك الزمان , و رأيت أن رحمتها و حكمتها هي سر تغافلها عني وقتها , و عزمت أن أكون مثلها في منح الثقة للصغار و الإعلان عن هذا في كل حين , و حينها سيحملون هموم أنفسهم بأنفسهم , و سيجهدون للحفاظ على تلك المكانة في عيني , مع التذكير اللطيف بأن الله يراهم و هو معهم أينما كانوا , و قبل هذا أن أزرع في نفوسهم محبة الله سبحانه .
لم أعد لفعلتي تلك مطلقا , و قد بات النفاق منذ ذلك اليوم ألدَّ عدو لي , و قد ازددت تعلقا بوالدتي و حبا لها , و قد رأيت ثقتها و رحمتها الكبيرة بنا و تجاوزها عن هناتنا .
رعاك الله يا أماه , و جعلك من أهل الصلاح و الفلاح , و أجزل لك العطاء , و أبدلك برحمتك بنا و نحن صغار رحمات واسعة في الدنيا و الآخرة .
صورة المجموعة ( أبطال صغار من فلسطين )
13 نوفمبر 2009
الإمتياز – من مجموعتي أبطال صغار من فلسطين
13 نوفمبر 2009
قصة شعرة أمي البيضاء – بالصور
12 نوفمبر 2009